159
إنجي، تدرس بمنحة دراسية في مدرسة ثانوية خاصة يصعب الالتحاق بها. والدتها سحر تعمل بوابًا في المدرسة التي تدرس فيها إنجي. يقوم والدها، سيلو، بجمع القمامة ليلًا ونهارًا لدفع نفقات مدرسة إنجي، مصدر فخره الأكبر. تعيش إنجي بسعادة في عالمها الصغير، ولم تفعل أي شيء أبدًا لإحباط عائلتها. وبينما همها الوحيد هى ضغوط الامتحانات، يحدث لها شيء يقلب حياتها رأسًا على عقب. اليأس يجعل الناس يفعلون أي شيء. عندما تلجأ إنجي إلى طريقة خطيرة للخروج من هذا الوضع، تجد نفسها في حفرة أسوأ.